## الفصل 51: صفقة رابحة يستيقظ جايونغ على صوت الأمواج الهادئة، يقف على الشاطئ بصحبة شيري. يشعر بالحنين لمحادثاتهم الأولى عن أحلامهم. يذكر جايونغ رغبته في تغيير الماضي، مستعيدًا اللحظة التي قرر فيها العودة في الزمن. يُسلط الفصل الضوء على دوافع جايونغ لاختيار تاريخ 28 فبراير 1985، يوم ميلاده، كنقطة بداية لرحلته. كان هدفه واضحًا: جمع ثروات العالم وإنشاء إمبراطورية اقتصادية ضخمة قبل أن تعصف به الفوضى. تنتقل بنا الأحداث إلى غرفة جايونغ، حيث يحدق في رسالة غامضة على هاتفه: "هل ترغب في عكس الزمن؟". يتردد صدى الكلمات في ذهنه، مذكرًا إياه بخياره المصيري. يُظهر الفصل أيضًا قوة جايونغ المتنامية. فبلمسة واحدة على هاتفه، يُفعّل نظامًا متقدمًا يُمكنه من التحكم في الأحداث وتحقيق مكاسب هائلة من البورصة. تُثبت شيري، التي تُراقب تصرفاته بذهول، مدى تحوله من شخص عادي إلى لاعب رئيسي في عالم المال. تتصاعد حدة التشويق عندما يتلقى جايونغ مكالمة مُفاجئة تُنبئه بوجود فرصة استثمارية ضخمة. تُقدم له هذه الصفقة فرصة السيطرة على شركة عملاقة مُهددة بالإفلاس، مما يُعزز من مكانته كعملاق اقتصادي. يختتم الفصل بإظهار جايونغ وهو يُغادر، تاركًا وراءه أصداء خطواته الثقيلة التي تُنذر بتغيير جذري في ميزان القوى. تُضفي اللمسات الأخيرة من الغموض والتشويق على المشهد، مما يجعل القارئ يتساءل عن عواقب قرارات جايونغ وتأثيرها على مستقبل العالم.